ألقت الشرطة النمساوية يوم أول أمس الجمعة صباحاّ الموافق 9 من أبريل القبض على شاب نمساوي من أصل مصرى يبلغ من العمر 21 سنة يقال أنه على علاقة بهجوم الـ2 من نوفمبر 2020 الإرهابى في فيينا الذي قتل فيه أربعة أشخاص، ونفذه مناصر لتنظيم «داعش» وسط العاصمة النمساوية.
ويرجح المحققون أن المشتبه به المعتقل «تعاون» مع منفذ الهجوم كويتيم فيزولاي الذي قتلته الشرطة بعيد الهجوم، أو كان على علم بعمليات الإعداد للهجوم، وفقا لروسيا اليوم.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية أن الموقوف مواطن نمساوي من أصل مصري يبلغ من العمر 21 عاما، اعتقل الجمعة في منزل والديه في الحى الثالث والعشرين – ليزنك.
وقالت النيابة إن أكثر من عشرة مشبوهين آخرين اعتقلوا بعد الهجوم ما زالوا رهن الاحتجاز لكن لم توجه إليهم تهم بعد.
وكان كويتيم فيزولاي حاول في يوليو الحصول على ذخائر من سلوفاكيا، وأعلمت الاستخبارات النمساوية بذلك لكنها لم تتخذ إجراءات ملموسة في حقه.
والمهاجم النمساوي الذى قتل فى الحادث يبلغ 20 عاما، ويتحدر والداه من مقدونيا الشمالية، وحكم بالسجن في أبريل 2019 لمحاولته الانضمام إلى مقاتلين جهاديين في سوريا، وأطلق سراحه قبل انتهاء عقوبته مطلع ديسمبر 2019.