شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
مستشفى ” ستشفى الـ “AKH” العريق في فيينا يحذر من أن تنامي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لاسيما التحور البريطاني له، يؤشر على تطور خطير فيما يتعلق بالجائحة في النمسا، خاصة في ظل ارتفاع معدل الإصابات الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة.
دق أكبر مستشفى جامعي في النمسا، وهو “AKH” في فيينا، ناقوس الخطر بشأن الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كوروناالمتفاقمة في البلاد.
وقال ماركوس هوكر، عضو مجلس إدارة المستشفى: “إذا تجاوز عدد المرضى المصابين بأعراض خطيرة من كوفيد 19 عدد الذين ظهرت عليهم أعراض خطيرة خلال الموجة الثانية، سنكون في وضع حرج”.
وفي بداية العام، وصل عدد حالات الإصابة الشديدة بكورونا في وحدات العناية المركزة في “AKH” إلى الطاقة الاستيعابية القصوى للمستشفى. ونتيجة لذلك، لم يكن المستشفى قادراً على قبول مرضى من مناطق أخرى من النمسا. وأوضح هوكر: “سنواصل بذل ما بوسعنا لرعاية المرضى من العاصمة فيينا”.
وزاد عدد الأشخاص الذين يدخلون وحدات العناية المركزة في “AKH” بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تأثرت الفئة العمرية التي تتراوح بين 30 و60 عاماً بشكل خاص، لأنهم أقل فرصاً حالياً لتلقي التطعيم.
وأشار عضو مجلس إدارة المستشفى الجامعي في فيينا إلى أنه على الرغم من أن معظم العاملين في المستشفى يتم تطعيمهم الآن، يعاني الكثيرون من الإرهاق والصدمات بسبب الوفيات العديدة المرتبطة بفيروس كورونا.
وتكافح النمسا موجة ثالثة من الإصابات التي يتسبب فيها بشكل أساسي الآن التحور البريطاني للفيروس.
وأعلن وزارة الصحة النمساوية اليوم السبت معهد روبرت 10 أبريل 2021 أنه تم تسجيل 3139 حالة إصابة و33 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. وبلغ معدل الإصابة خلال سبعة أيام لكل 100 ألف نسمة 104.6 إصابة.
