الصراع على العرش إلى حد القتل في بعض الأسر العربية الحاكمة

الإعلان عن كشف “مخطط” لزعزعة نظام الحكم في الأردن، مع ورود اسم ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، أعاد للأذهان سلسلة صراعات حصلت داخل الأسرة الهاشمية وأخرى شهدتها بعض دول الخليج العربية. نستعرض أبرزها في هذه الصور.

الأمير حمزة خارج ولاية العهد

شغل الأمير حمزة الحسين منصب ولاية العهد في الأردن مدة خمس سنوات، إلى أن أقاله الملك عبد الله الثاني وعين بدلا عنه ابنه الأمير حسين ولياً للعهد سنة 2009. الأمير حمزة أعلن ولاءه لأخيه الملك عبد الله الثاني إثر وساطة عمه الأمير الحسن بن طلال بعد الإعلان عن مخطط لزعزعة نظام الحكم في الأردن

الملك عبد الله كرر ما قام به أبوه

الملك عبد الله (59 عاماً) تولى العرش بعد وفاة والده الملك حسين عام 1999. كان عمه الحسن بن طلال ولياً للعهد لأكثر من ثلاثين عاماً قبل أن يعزله الملك حسين ليفسح الطريق لتولي ولده عبد الله العرش. وهو ما قام به الأخير أيضا إذ عزل أخاه غير الشقيق حمزة وعيّن نجله الحسين (من مواليد 1994) ولياً للعهد.

الملك طلال يُجبر على التنازل على الحكم

الصراعات داخل الأسرة الهاشمية لها تاريخ طويل فقد أُجبر الملك طلال على التنازل لولده حسين الذي تولى المنصب عام 1952 وهو في سن الـ 17 عاماً. (الصورة من افتتاح الملك الراحل حسين للبرلمان الأردني عام 1957).

الشيخ حمد يتفادى سيناريو والده

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني استولى على السلطة عام 1995 بعد الإطاحة بأبيه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي كان بدوره قد أنقلب على ابن عمه الشيخ أحمد عام 1972. وضمن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عدم تكرر هذا السيناريو معه أيضا، بعدما سلم السلطة سلميا لولده الشيخ تميم عام 2013.

انقلاب “قابوس” على أبيه “سعيد بن تَيْمُور”

السلطان قابوس كان قد وصل إلى الحكم بعد انقلابه على أبيه سعيد بن تيمور عام 1970. وقضى سعيد بن تيمور بقية حياته في المنفى بلندن إلى أن توفي في 19 أكتوبر عام 1972. وامتدت فترة حكم السلطان قابوس ما يقرب من 50 عاماً من 23 يوليو 1970 وحتى وفاته في 10 يناير 2020 ، وتولى بعده الحكم ابن عمه السلطان هيثم بن طارق

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …