أعلن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عن وفاة الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، عن عمر ناهز الـ 88 عامًا.
وتوفى” الجنزوري”، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى القوات الجوية، بالتجمع الخامس.
والدكتور “الجنزوري” رشحه المجلس الأعلي للقوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوى لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف.
اعترض المتظاهرين وقتها على تعيين الجنزوري كونه من المحسوبين على نظام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وفي الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعي النادى الأهلي، فاتخذ الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد.
كمال الجنزوري من مواليد (12 يناير 1933 بالمنوفية )، اعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلامياً بعد مغادرته رئاسة الوزراء حتى أنه لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته.