قالت «شيماء رضوان»، ضحية ضرتها، في أول ظهور لها بعد يومين من إجراء جراحة عاجلة بإزالة ساطور من رأسها بمستشفى سوهاج الجامعي: «الحمد لله أنا مش عارفة أنا فين.. شكلي في مستشفى ».
وقال مصدر طبي في مستشفى سوهاج الجامعي، إن شيماء دخلت غرفة العمليات الأثنين الماضي بعد تحويلها من مستشفى أبوتشت المركزي، وفي رأسها ساطور وبعد 7 ساعات متواصلة من قبل فريق طبي مكون من 14 طبيبا تم إزالة السلاح الأبيض، واجراء جراحات أخرى لأصبعها المبتور.
وتابع المصدر، أنه تم وضعها على جهاز تنفس صناعي عقب إجراء الجراحة، وبعد ساعات قليلة عادت إلى طبيعتها وحالتها وذاكرتها، وخرجت من غرفة العناية المركزة، وجرى وضعها في قسم المخ والأعصاب لمتابعتها، كما أكد أن حالة الجنين جيدة بعدما تعرض للخطر إثر وجود نزيف نتيجة الكدمات
وقالت «رضوان»، والد شيماء، في تصريحات سابقة، إنه لن يتنازل عن حق ابنته التي كانت على وشك الموت، وأن القضاء هو الفيصل مع ضرتها التي تعمدت قتلها، معلقا: «حسبي الله ونعم الوكيل».
وقررت النيابة العامة في مركز أبوتشت، حبس المتهمة «منى»، 40 سنة، ضرة الضحية، التي قامت بقطع إصبعها وغرس ساطور في رأسها 4 أيام على ذمة التحقيق، كما استعجلت تحريات المباحث حول الجانية بقرية العمرة في مركز أبوتشت.