أفادت صديقة لموظفة معمل التحاليل التي كشفت واقعة الاعتداء على طفلة بالمعادي، بأن موقع فيسبوك حذف مقطع الفيديو الذي كشف واقعة الاعتداء.
وكانت أوجيني أسامة موظفة التحاليل، نشرت مساء أمس عبر حسابها بفيسبوك، مقطع فيديو واقعة الاعتداء، مطالبة بسرعة القبض على المتهم الذي رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بالمعمل.
لكن بعد ساعات من تداول الفيديو على نطاق واسع، حذف فيسبوك الفيديو من حسابها بدعوى أن المنشورات السابقة لسيدة المعادي لم تتوافق مع معايير النشر على فيسبوك، وبالتالي فلن تتمكن من النشر أو التعليق أو استخدام الرسائل الخاصة لمدة ٣ أيام حسب الرسالة اللاتي نشرهن صديقات أوجيني.
مما دفع أوجيني للتواصل مع صديقة لها عبر واتس آب، لنشر رسالة تفيد بأنها لم تحذف الفيديو من الأساس، وأن الفيسبوك هو من حذفه.
* فما هي مبررات فيسبوك لحذف الفيديو؟
يعتمد الفيسبوك في النشر، على مجموعة من المعايير المتعلقة بالخصوصية والأمان والكرامة والعنف والسلوك الإجرامي، حسب سياسات النشر على الموقع، وفي حال الإخلال بتلك المعايير يحذف الفيسبوك المحتوى ويمنع صاحبه من النشر أو التعليق مؤقتا.
ومن ضمن هذه المعايير التي اعتمد فيسبوك عليها لحذف محتوى فيديو واقعة التحرش هي بند “المحتوى المفروض” والذي يشتمل على ملاحظات سادية وأي تصوير مرئي أو مكتوب لأشخاص حقيقيين يتعرضون للوفاة المبكرة أو الإصابة الجسدية الخطيرة أو العنف الجسدي أو العنف المنزلي”.
ويعتمد فيسبوك على النوايا في مسألة حذف المحتوى المتعلق بإدانة أحد الأشخاص، فيقول “ندرك أن الأشخاص يشاركون أحيانًا محتوى يتضمن خطاب كراهية لشخص آخر لإدانته أو لزيادة الوعي. في حالات أخرى، يمكن استخدام الكلام الذي قد ينتهك معاييرنا بطريقة مرجعية ذاتية أو بطريقة تمكينية، تم تصميم سياساتنا لإتاحة مساحة لهذه الأنواع من الكلام، لكننا نطلب من الأشخاص الإشارة بوضوح إلى نواياهم، إذا كانت النية غير واضحة، فقد نزيل المحتوى.
ويممكنكم الاطلاع على سياسة نشر المحتوى على فيسبوك عبر الرابط