أحتفل مؤشر البحث جوجل بيوم المرأة العالمي، والذي يصادف اليوم 8 مارس، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم، الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
– الاحتجاج
تختلف روايات الاحتفال بهذا اليوم الحكاية الأولى أنه في 8 مارس 1857 بنيويورك لجأت النساء إلى الاحتجاج على الظروف غير الإنسانية في العمل وطالبن بتحديد 10 ساعات عمل يوميًا، لكن لم تقابل التظاهرة بالتأييد أو الدعم وتعاملت معها الشرطة حينها بمزيد من القمع بحيث تم تفرقة المتظاهرات سريعًا، وبعدها بـ 51 عاما قامت عاملات النسيج بالاحتجاج.
وقد تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أمريكا وكان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ بعد أن عيّن الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل القاسية.
– اقتراح
الرواية الأخرى تشير إلى أنه في عام 1910، اقترحت سيدة تدعى كلارا زيتكين في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن بأن يصبح 8 مارس يومًا عالميًا للمرأة، وحضر المؤتمر 100 امرأة من 17 دولة وافقن بالإجماع على المقترح، واحتفل بهذا اليوم لأول مرة في عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وحلت الذكرى المئوية في عام 2011.
– اعتماد رسمي من الأمم المتحدة
على المستوى الرسمي وعلى الصعيد العالمي فإن منظمة الأمم المتحدة، اعتمدت اليوم العالمي للمرأة لأول مرة سنة 1977 ليتحول هذا التاريخ إلى رمز لنضال المرأة وحقوقها يحتفل به سنويا.
بقلم – إيمان ماهر