نشرت صجيفة ” Neue Zürcher Zeitun” يوم أمس الجمعة ، أنه بعد 3 أشهر من وقوع حادث فيينا الإرهابى، يتجه محققون في النمسا وسويسرا إلى أن خلية إرهابية تقف وراء هجوم فيينا الإرهابي.
وكانت التحقيقات النمساوية المعلنة خلال الفترة الماضية تؤكد أن منفذ هجوم فيينا تحرك بشكل منفرد.
وترجح التحقيقات أن شابين جرى اعتقالهما في سويسرا بعد وقت قصير من هجوم فيينا في 2 نوفمبر الماضي، متورطان فيه.
ونقلت صحيفة ” Neue Zürcher Zeitun” السويسرية الناطقة بالألمانية عن الادعاء العام في سويسرا أن “التحقيقات مع الشابين تجري على خلفية تهم التورط في التحضير لأعمال إجرامية من أجل القتل، والتواطؤ من أجل القتل العمد”.
وكان المعروف حتى اليوم أن الشابين يخضعان للتحقيق بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي.
لكن الوضع تغير، وبات الشابان جزءا أساسيا من التحقيق في هجوم فيينا، حيث عثرت السلطات السويسرية على مقاطع فيديو أرسلها منفذ الهجوم للشابين عبر الإنترنت، وتظهر عمليات القتل التي قام بها قبل أن ترديه الشرطة النمساوية قتيلا.
كما عثرت السلطات السويسرية على خريطة لوسط فيينا، حيث وقع الهجوم الإرهابي، على هاتف أحد الشابين، ما بدا مريبا.
وكان الشابان السويسريان زارا منفذ الهجوم الإرهابي في فيينا في يوليو 2020، وعقدا اجتماعا في شقته بحضور أشخاص آخرين قدموا من ألمانيا.
وأبلغت السلطات الألمانية نظيرتها النمساوية بهذا الاجتماع في حينه، لكن هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية” في النمسا لم تهتم بهذا الأمر، وهو ما يخضع لتحقيق برلماني في الوقت الحالي.
وكان الإهمال النمساوي جسيما، فهذا الاجتماع كان لقاء لخلية إرهابية تضع اللمسات الأخيرة على هجوم إرهابي، وفق الصحيفة السويسرية.
وبعد وقت قصير من مغادرة الضيوف إلى سويسرا وألمانيا، ذهب منفذ هجوم فيينا إلى سلوفاكيا للحصول على ذخيرة، ثم وقع الهجوم في 2 نوفمبر الماضي، وخلف 5 قتلى.
وعلى إثر الهجوم، تقدم إريك اتسفيتلر، رئيس “هيئة حماية الدستور” (الاستخبارات الداخلية) بالعاصمة النمساوية، باستقالته، من منصبه.