قالت ليلى بنس، التي جرى اختيارها على رأس قائمة فوربس كأفضل مستشاري إدارة الثروات في 2021 بالولايات المتحدة الأمريكية، إنها عملت كبائعة في أمريكا حينما كانت في سن الطفولة.
وأضافت خلال حوار لها مع “الأخبار المسائي” – سينشر لاحقا-: “عملت بائعة «هوت دوج» رغم أنني في ذلك التوقيت كنت طالبة، فاخترت أن يكون عملي بالقرب من مدرستي حتي لا أتعطل عن دراستي، ورغم كل الصعوبات كان هناك تحد بألا أترك تعليمي وأكمل دراستي، والأمر حقاً كان صعبا لكن حرصت قدر الإمكان علي إحداث التوازن بين الأمرين، فكلاهما حيوي ومصيري ومهم بالنسبة لي”.
وواصلت حديثها قائلة: “حرصت على ترتيب الأمرين وتنظيم وقتي بينهما، فكنت أذهب إلى مدرستي في الصباح، وعقب انتهاء يومي الدراسي أخرج للعمل لمدة 4 ساعات يومياً، ثم أعود لمنزلي البسيط الذي أقطن فيه رفقة والدتي، وأخصص 4 ساعات أخرى لمذاكرة دروسي، وبعدها أستسلم للنوم بعد يوم طويل وشاق، لأستيقظ في الصباح الباكر وأعيد نفس تفاصيل برنامجي اليومي من جديد، واستمررت في عملي ذلك حتى التحقت بالجامعة للإنفاق علي نفسي ودراستي ووالدتي التي كانت أيضاً تعمل لمساعدتي في مواجهة تقلبات الحياة”.
واختتمت ليلى بنس حديثها قائلة: “الأمر حقًا كان في غاية الصعوبة فقد واجهت تحديات كثيرة، لكن لم يحدث ذلك الأمر كما هو معتاد، ولا أنكر أنني شعرت بالإحباط لبعض الوقت، وهذا أمر طبيعي يصيبنا جميعا، خاصة أنني واجهت الحياة وتحملت ضغوطها في سن صغيرة، كذلك تواجدي أنا ووالدتي في بلاد الغربة بمفردنا زاد الأمر صعوبة في الحقيقة، لكن لم أفكر في التراجع، وكان لدي إصرار علي المواجهة ومواصلة رحلتي، لأنني أؤمن دائما أن المِحن هي التي تخلق النجاح وتخرج من بين جنباتها السعادة بعد الشقاء”.