قال خبراء حقوق الإنسان، إن الصين تستخدم عربات الموت المتنقلة المرعبة وفرق الإعدام لتنفيذ الإعدامات التي تفوق بكثير بقية دول العالم مجتمعة.
وفقًا لصحيفة “صن” البريطانية، فإن “الآلاف” يحصلون على عقوبة الإعدام في الصين كل عام بمعدل إدانة 99 في المائة.
ويُعتقد أن الرقم أكثر بكثير من الإجمالي السنوي للذين يتم توقيع أحكام الإعدام عليهم، والبالغ عددهم 657 في بقية العالم.
وقالت الباحثة الصينية في منظمة العفو الدولية، كاي أونج، إن الصين كثيرًا ما تنظم مسيرات حاشدة للإعلان عن إصدار حكم بالإعدام على الأشخاص. وأضافت: “لا تزال الحكومة الصينية ترى في استخدام عقوبة الإعدام رادعًا فعالاً للجرائم”.
وأوضحت أنه “في شهر يونيو من كل عام، غالبًا ما تعقد الحكومات المحلية مسيرات جماعية لإصدار الأحكام، حيث يتم دعوة الطلاب والمعلمين والجمهور لمشاهدة المحكمة وهي تصدر عقوبة الإعدام على الأفراد المدانين بجرائم متعلقة بالمخدرات”.
وتتم عمليات الإعدام في الصين باستخدام الحقن المميتة.
وقالت منظمة العفو الدولية إن شاحنات الموت المتنقلة سمحت بإعدام سجناء دون الحاجة إلى نقلهم إلى سجن منذ عام 2003.
كما تواصل فرق الإعدام عمليتها على الرغم من المزاعم الرسمية بأنها لن تستمر منذ عام 2010.
وأضافت أونج: “على الرغم من أن الحكومة الصينية تتبع سياسة تقليل عدد القتلى والقتل بحذر، إلا أنها ترى أيضًا في استخدام عقوبة الإعدام كرادع فعال للجرائم الخطيرة، وخاصة الجرائم المتعلقة بالمخدرات”.
وذكرت أنه “من غير المرجح أن ينخفض عدد أحكام الإعدام الجديدة وعمليات الإعدام بشكل كبير في المستقبل القريب”.