في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة حتى أمس السبت:
ستمدد النمسا إغلاقها الثالث إلى الثامن من فبراير على الأقل بسبب فيروس كورونا المتحور الذي رُصدت بداية في بريطانيا وينتشر في العالم حاليًا، وفق ما أعلنت الحكومة الأحد، في وقت بدأ الشعور بالاستياء يتصاعد.
وستفرض البلاد اعتبارًا من 25 يناير الالتزام بمسافة مترين بين كل شخص وآخر في الأماكن العامة، بدلًا من مسافة متر واحد المفروضة حاليًا.
وسيصبح وضع كمامة من نوع “اف اف بي 2” إلزاميًا في المتاجر ووسائل النقل المشترك.
كانت بداية حملة التلقيح السبت في الهند ضد فيروس كورونا المستجدّ ناجحة مع تلقي أكثر من 190 ألف شخص الطعم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الهندية. إلا أن أحد اللقاحين المستخدمين الذي لم تنتهِ بعد المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية، يثير قلق قسم من السكان.
بدأت إسبانيا الأحد بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للأشخاص اصحاب الأولوية والذين سبق أن تلقوا الجرعة الأولى في ديسمبر، وفق ما أفادت قنوات تلفزيونية.
أعلن وزير الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أن بلاده “مترددة” في اعتماد جواز تطعيم، معتبرًا أنه ينبغي عدم طرح المسألة على جدول أعمال المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل.
ودعا رئيس الحكومة اليونانية الثلاثاء الاتحاد الأوروبي إلى تبني شهادة تطعيم “موحدة” لدعم قطاع السياحة الذي تضرر كثيرًا جراء أزمة الوباء.
وتؤيد المفوضية الأوروبية الفكرة، بحسب رئيستها أورسولا فون دير لايين.
وتتحدث الأخيرة عن “ضرورة طبية”، على عكس منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أنها تعارض “في الوقت الراهن” الأمر على الصعيد الدولي.
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2،022،740 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسميّة الأحد.
وأصيب أكثر من 94،4 مليون شخص في العالم بالفيروس، والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررًا من الوباء إذ سجلت 395،851 وفاة، تأتي بعدها البرازيل حيث سُجلت 209،296 وفاة والهند مع 152،274 وفاة والمكسيك مع 140،241 وفاة والمملكة المتحدة مع 88590 وفاة.
يتوجه آلاف الناخبين البرتغاليين الأحد إلى مراكز الاقتراع للمشاركة بالتصويت المسبق في الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 24 يناير، مع عدد قياسي من المسجلين، قبل ثلاثة أيام من بدء الإغلاق الثاني في البلاد.
ووسّعت السلطات الانتخابية احتمالات التصويت مسبقًا لتجنّب أن يزيد الوضع الصحي من نسبة الامتناع عن التصويت.