إذا كانت نتيجة اختبار كورونا إيجابية لأحد الزوجين، يستوجب الفصل بينهما في النمسا، حيث تطبق حاليًا الدولة الأوروبية في إطار مكافحة الفيروس عقوبة “العيش مع الزوج المصاب بكورونا”، وتفرض على الأزواج المنتهكين للإجراءات غرامة مالية قدرها 300 يورو أو السجن لستة أيام، إذا كان أحد منهما مصابًا بفيروس كورونا
ووفقا لتقرير صحيفة برلينر تسايتونج الألمانية، تلقى العديد من الأشخاص المتزوجين غرامات لأنهم يعيشون تحت سقف واحد مع شركائهم الذين ثبتت إصابتهم بكورونا.
وتصل الغرامة المفروضة على التعايش بين الزوجين المصاب أحدهما بالفيروس إلى 300 يورو، وفي حال الامتناع عن السداد، تطبق عقوبة السجن لستة أيام.
وأكد جيرد كورات، منسق جائحة فيروس كورونا في البلاد، أنه تم فرض العديد من الغرامات، وما زالت السلطات تحدد عدد المخالفات التي تم رصدها.
ونقلت الصحيفة عن زوج نمساوي، رفض ذكر اسمه، قوله إنّ السلطات النمساوية أوقعت بالفعل عقوبة عليه هو وزوجته، بعد أن اكتشفت أنه كان مصابًا بفيروس كورونا ويعيش مع زوجته غير المصابة بالفيروس في شقة تبلغ مساحتها 60 مترًا مربعًا فقط.
وقام الزوجان بتوكيل محامٍ ضد ما اعتبراه بمثابة إجراء تعسفي من الدولة تحت ذريعة مكافحة الوباء، الأمر الذي يتعارض مع مبادىء الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مثل هذه الأحكام الجنائية والعقوبات القاسية تهدد ثقة السكان في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء وباء كورونا. 70 حالة اشتباه بسلالة كورونا المتحورة في النمسا
يشار إلى أنّ وزير الصحة النمساوي أعلن اليوم الأربعاء الاشتباه فى 70 حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد19، التى تم اكتشافها في البداية فى انجلترا.
وقال رودولوف انشوبر، “إنه فى ضوء هذا التطور، يعتقد أن النمسا سوف تدخل قريبًا فى مرحلة خطيرة للغاية من جائحة كورونا”.
وتعمل السلطات النمساوية حاليًا من أجل مواجهة تفشى جائحة كورونا ومتابعة حالات الإصابة لتحديد كيفية وصول السلالة الجديدة إلى النمسا.
بجانب ذلك، تعتزم النمسا إغلاق 45 نقطة عبور صغيرة مع سلوفاكيا، والتشيك اعتبارًا من غد الخميس، وفقا لمرسوم صادر عن وزارة الداخلية.