شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
طالب البرلمان النمساوى اليوم الجمعة في فتج تحقيق بعد أصدار السلطات النمساوية طرد إيطالي من أصل تركي بتهمة تلقيه أوامر لاغتيال شخصيات نمساوية سياسية “بطلب من انقره”، وبرغم تحذير الرجل السلطات النمساوية قامت السلطات بطرده ، بعد اعتباره خطرا على الأمن العام ، فيما نفت تركيا صلتها بالموضوع
وقالت فيرونيكا أويفاروسي لوكالة الأنباء النمساوية في ذلك الوقت الثلاثاء 12 من يناير إن السلطات اعتبرته خطرا وشيكا على الامن العام وقد اقتيد الى الحدود الايطالية قبل عيد الميلاد”. وذهب فياض أ. (53 عامًا) والمقيم في إيطاليا، إلى أجهزة الاستخبارات النمساوية ليخبرها أن عليه اغتيال، بطلب من تركيا، ثلاث شخصيات نمساوية تنتقد سياسات الرئيس رجب طيب إردوغان، وفق ما ذكرت النائبة بريفان أصلان، إحدى المستهدفات، في أكتوبر
طالب النائبة بريفان أصلان وأثنين أخرين تشكيل لجنة تقضى الحقائق حول ترحيل الجاسوس من النمسا إلى أيطاليا برغم الأعتراف على نفسة في تحقيقات الشرطة ووكالة حماية الدستور النمساوى
وأوردت الصحف النمساوية أنه أبلغ المحققين النمساويين بأنه أدلى بشهادة زور أمام القضاء التركي ما أدى إلى إدانة موظف في القنصلية الأميركية في اسطنبول في يونيو. وأشارت النيابة العامة لوكالة الأخبار النمساوية إلى أنها فتحت تحقيقا في سبتمبر، ووجهت إليه تهمة “التخابر مع قوة أجنبية”. ويواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة عامين.
وأوضحت المحامية أن مدة الحبس الاحتياطي توشك على الانتهاء، وفضلت السلطات النمساوية طرد الرجل، بدلاً من تركه طليقاً على أراضيها. وأضافت أويفاروسي، التي قدمت طلبًا برفع حظر دخول موكلها إلى البلاد بشكل مؤقت حتى يتمكن من حضور الجلسة، وقالت”إن موكلي في حالة جيدة ويريد العودة إلى النمسا” لتتم محاكمته.
وأكدت محكمة فيينا أنه تم الإبقاء على موعد المحاكمة. وقالت أصلان، وهي كردية وعضو في مجلس مدينة فيينا، لوكالة الأخبار النمساوية، إنها لا تزال تحت الحماية القضائية. وتنفي تركيا أي تورط لها في هذه القضية غير المسبوقة في النمسا
