فضت الشرطة النمساوية حفلا غير مصرح به في العاصمة فيينا، شارك فيه ما يتراوح بين 40 إلى 50 شخصا بسبب قيود مكافحة وباء كورونا.
جاء ذلك أمس السبت، في أول مساء من الإغلاق الثالث الذي تفرضه النمسا للحد من انتشار الفيروس.
وذكرت الشرطة، اليوم الأحد، أن المشاركين في الحفل والذين تراوحت أعمارهم بين 13 إلى 22 عاما كانوا قد استأجروا منزلا لهذا الغرض، وقد تم تحرير بلاغات ضد ثلثي المشاركين تقريبا فيما لاذ الآخرون بالفرار.
وكان من بين الحضور ألماني -19 عاما- يجري التحقيق معه حاليا بتهمة حيازة مخدرات.
وكُشِف أمر الحفل بعد إصابة أحد الحضور في رأسه فأخرجه أصدقاؤه واتصلوا بالإسعاف لكنها جاءت ومعها الشرطة وتم اكتشاف الحفل.
وعاودت السلطات النمساوية تشديد قيود الخروج في ثاني أيام عيد الميلاد للسيطرة على الارتفاع في أعداد الإصابات بكورونا. وبموجب ذلك سيحظر على المواطنين الخروج من منازلهم، إلا لأسباب مقبولة، ومنها على سبيل المثال التريض والذهاب للتنزه فضلا عن الذهاب إلى العمل والتسوق والذهاب إلى الطبيب.
وستسري هذه القيود حتى السابع عشر من الشهر المقبل.