بالفيديو – التطوير الفوري للشخصية عن بعد

فيينا – دكتور هادى التونسي —

هل تصدق انه يمكنك الآن الوصول الي اعلي درجات النضج و السعادة و السلام النفسي و الكفاءة، و ان تصبح قادرا علي العمل دون توترات والقيادة و حل الأزمات، بالإضافة الي التخلص من العادات السلبية كالسمنة و التدخين و الأرق، و الي التخلص من الأعراض الجسمانية ذات السبب النفسي في ثلاث ساعات دون ان تغادر منزلك او تعرض نفسك لمخاطر الكورونا حتي لو كنت مقيما في قارة اخري! هذا ما اصبح ممكنا تكيفا مع احترازات الكورونا بعد ان طور  الطبيب و السفير السابق د هادي التونسي العلاج الفوري لتطوير الشخصية المغير للحياة و الحاصل علي ملكيته الفكرية و المنشور كورقة بحثية في مجلة بريطانية لعلم النفس و الطب النفسي بعد دورتين من مراجعة النظراء ليمكن اجراؤه عن بعد بالإضافة  لتقديمه حضوريا ان شاء المتلقي.و بذلك تتسع  إمكانية تطوير الشخصية الي قارات اخري دون ضرورة السفر، و حيث أمكن تقديمه الي مناطق تصل الي كاليفورنيا غربًا و السويد شمالًا  عبر البحار و المحيطات، و حيث سبق ان اثبتت القوات الجوية الامريكية ان الشغف يمكن ان يؤثر علي الدي إن إيه و بالتالي كيمياء الجسم عبر مئات الاميال من خلال مجال غير مرئي تنتقل فيه الطاقة و الأفكار و المشاعر.

و خلافا للجلسة الحوارية المطولة لساعتين حضوريا للاتفاق علي تحليل  شخصية المتلقي و مطالبه و شكاواه  و الأهداف فيما يعرف بالعلاج النفسي المعرفي السلوكي، يمكن اجراء نفس الجلسة بالفيديو بتطبيقات المكالمات المجانية ، كما يمكن طبع المتفق عليه نتيجة للحوار في العقل اللاواعي عن طريق تنويم صامت و التخيل و تقمص الشخصية و نقل الطاقة و التخاطر بغمره بأفكار و إنفعالات و خيالات و مواقف و دوافع و أهداف. و يستيقظ المتلقي كالمعتاد ليتمتع بحالة نفسية و جسمانية و روحية متوافقة جديدة دائمة يكتشف أيضا من خلال أيامه و المتابعة أنها وفق الإتفاق. و يتم اجراء الطبع عن بعد اثناء ساعات نوم المتلقي بموافقته ضمانًا لوجوده في نوم عميق بما يزيد فاعلية التطوير او العلاج عن بعد و التي زادت حتي حضوريا مؤخرا  فوصلت الي ٩٢٪؜.

منذ بدأ اكتشاف التطوير الفوري للشخصية كجزء من العلاج الفوري عام ١٩٩٧ ثم تطويره من خلال حوالي تسعمائة حالة تم عرضه في ٧ مؤتمرات علمية في اوروبا ثمنته بأنه قيم و استثنائي، اضافة الي ١٨ ندوة و ١٨لقاء تلفزيونيا و ٦ إذاعيًا و فيلمين امريكيين فاز احدهما عن المبتكر في مهرجان جالا فينيسيا الدولي ٢٠١٧و ثالث مصري بعنوان طبيب السعادة للمخرج شريف جابر سالم، و حيث جاء بالدمج بين علوم النفس و الطب البشري و التكميلي و الباراسيكولوجي و التنمية البشرية و الطاقة و التحكم العقلي و ممارسات اليوجا و التطوير النفسي الذاتي، بحيث يعتبر اضافة و ليس بديلا لها، لعلاج الراغبين بين ١٢ عاما و المسنين، و لا يعالج مرضي الذهان و الإدمان و الأطفال، فيمكن بالتالي إستخدامه منفردا في المنزل او العيادة أو ضمن فريق علاجي في مراكز تعليمية او علاجية طبية و تكميلية او تدريبية لإعداد القادة في الشركات و المؤسسات و مصحات استشفائية سياحية، و لك ان تتخيل ما يشعر به مريض نفسي لو اختصر فترة العلاج الدوائي في جلسة واحدة دون مضاعفات؛ فبعض الشخصيات الهامة تريد تجنب تحميل مصالحها و علاقاتها علاجا يستمر سنوات، و لك تصور أن هناك موسرين ليسوا سعداء و أنه يمكنهم في ٣ ساعات تغييرحياتهم تماما كالمشار إليه المطلوب مع التخلص بإرتياح من السمنة و التدخين و الأرق.

– و طالما تقيم مصر مسابقات الإبتكار قبل أن تتلقفه جهات دولية أخري ، و تسعي لتطوير مكانتها العلمية و الطبية دوليا، و لأنها تعمل علي تطوير السياحة، فلماذا لا تهتم وزارة الصحة بتبني هذا العلاج الفريد؟ و هل يمكن تصور مكسب إستخدامه بمركز استشفائي للتميز يجذب المشاهير من رجال الأعمال و الفن و الشخصيات العامة و القادة دون ضرورة السفر و ارتياد العيادات للشفاء من مرض نفسي فورا أو ليصلوا لأعلي حالات النضج و السعادة و الفاعلية و الإبداع؟و ماذا يمكن أن يدر ذلك علي سمعة مصر طبيا و سياحيا و دوليا ؟

خليك  آمنا في البيت ،و انضج شخصيتك اثناء نومك.

د هادي التونسي – طبيب و سفير سابق

 

شاهد أيضاً

برعاية ريد بول النمساوى.. تفاصيل رحلة ثنائي الأهلي محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا

يستعد ثنائي الأهلي المصري، للسفر إلى دولة النمسا للخضوع لكشف طبي واستكمال مرحلة التأهيل من …