النمسا: لجنة خبراء تكشف فشل الاستخبارات في منع هجوم فيينا الإرهابى

أخفقت أجهزة الاستخبارات النمساوية، في تقييم المخاطر العالية المحتملة للرجل الذي ارتكب هجومًا إرهابيًا في فيينا في نوفمبر الماضي، على الرغم من وجود إشارات واضحة في الأسابيع السابقة للهجوم، حسبما وجدت لجنة تحقيق في تقرير نشر اليوم الأربعاء.

وقامت الشرطة بقتل كوجتيم فيزولاي بعد أن أطلق النار وقتل أربعة أشخاص وأصاب حوالي 20 آخرين في العاصمة النمساوية في 2 وفمبر، بعد أقل من عام من إطلاق سراحه المشروط في ديسمبر 2019. وكان قد قضى عقوبة السجن لمحاولته الانضمام إلى تنظيم “داعش” المتطرف في سوريا.

وأوضحت لجنة الخبراء، التي شكلتها الحكومة أن وكالة استخبارات الشرطة في فيينا – المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب – أجرت فقط تحليلاً لمخاطر فيزولاي في سبتمبر وأكتوبر.

وكتب خبراء القانون والشرطة في التقرير المؤقت: “يبدو من غير المقبول أن يستغرق تقييم أولي قرابة 10 أشهر”.

وأشاروا إلى أن جهاز استخبارات الشرطة الوطنية قد راقب اجتماعاً بين فيجولاي وإسلاميين من ألمانيا وسويسرا في يوليو بناء على طلب من زملاء في الاستخبارات الألمانية.

ومع ذلك، قالت اللجنة إن أجهزة الاستخبارات النمساوية لم تخطر المدعين العامين الذين كان بإمكانهم اتخاذ خطوات لإعادته إلى السجن.