قال تقرير نشره موقع International Business Times الأمريكي، الإثنين 21 ديسمبر/كانون اﻷول 2020، إن غياب الممرضة تيفاني دوفر عن أعين الجمهور بشكل كامل، بسبب إغمائها إثر تطعيمها بلقاح كوفيد-19، أثار الكثير من الشائعات عن وفاتها.
حيث إن تيفاني هي الممرضة المسجلة في مستشفى CHI Memorial ومقرها تينيسي، وقد كانت من الأوائل الذين تلقوا لقاح كورونا، حيث سُلطت الأضواء عليها بعد أن أغمي عليها في المؤتمر الصحفي، بعد وقت قصير من تلقيها اللقاح.
إذ أثار إغماؤها الكثير من التكهنات في ما يتعلق بالسلامة والآثار الجانبية للقاح الذي طرحته شركة فايزر، الأسبوع الماضي، في الولايات المتحدة.
اختفاء ممرضة ولاية تينيسي، تيفاني دوفر، يثير الشائعات حول موتها
لكن بعد أن أثارت نوبة إغمائها الخوف بين الناس، قالت الممرضة تيفاني إن الإغماء لم يكن رد فعل على اللقاح، حيث نُقل عن موقع Heavy قولها، إنها لديها تاريخ من حدوث ردود فعل مبهمة مفرطة النشاط، حيث تصاب بالإغماء بسبب أي إصابة تلحق بها.
في المقابل لم يُسمع عن الممرضة أي شيء، وضمن ذلك صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. ونظراً إلى أن النظرية التي تدَّعي وفاتها اكتسبت زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدر مستشفى CHI Memorial Hospital بياناً على تويتر، يفيد بأن تيفاني بحالة جيدة ولا تزال على قيد الحياة، حيث قالت إن “الممرضة تيفاني دوفر تقدّر الاهتمام الذي تُبدونه لها، لكن لا صحة لما يُنشر عن وفاتها، فهي في المنزل وبحالة جيدة. وهي تطلب الخصوصية لها ولأسرتها”، على حد وصف بيان المستشفى.
لكن على الرغم من بيان المستشفى الذي أصر على أن ممرضة تينيسي كانت على قيد الحياة، رفض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصديق ذلك. حتى إن الكثيرين تساءلوا عن سبب إصدار المستشفى بياناً بشأن سلامتها.
حيث قال مستخدم على تويتر: “لا أصدق هذا. لماذا لا تستجيب تيفاني (#TiffanyDover) أو عائلتها أو مستشفاها لشائعات وفاتها بشكل حقيقي؟ يُزعم أنها كانت بخير بالفعل بعد مدة وجيزة من حادثة الإغماء، وكانت حريصة جداً على الظهور على الملأ عند تطعيمها، لماذا هي بحاجة إلى الخصوصية الآن؟”.
وغرد آخر: “يود الجمهور أن يسمع من تيفاني دوفر وليس المستشفى. تغريدة المستشفى لا تفعل شيئاً للمساعدة في استعادة ثقة الجمهور”.
في الختام قال آخر إنه سمع أن الممرضة تيفاني دوفر التي أغمي عليها بعد أخذ لقاح كوفيد قد ماتت، مضيفاً: “تتلقى أسرتها تهديدات بالقتل؛ لكي يصمتوا. هناك أيضاً أمر بحظر نشر”.