حذر روبرت ميكسنر رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في ولاية “شتاير مارك” النمساوية، من احتمال وقوع هجمات إرهابية في الولاية، لا تقل خطورة عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا في 2 نوفمبر الماضي.
وقال ميكسنر – في رسالة بعث بها اليوم الأحد، إلى هيرمان شوتزنهوفر حاكم ولاية شتاير مارك ونشرتها وسائل الإعلام النمساوية – إنه يتواجد بالولاية 2000 شخص متشدد منهم 23 شخصا يمثلون تهديدا حقيقيا للأمن في الولاية.
وأضاف ميكسنر، أن حماية السكان ضد القتلة المحتملين لا يتم توفيرها في ظل الظروف الحالية بالشكل الأمثل، وأنه يريد إعادة ترتيب المناصب داخل مكتب مكافحة الإرهاب حيث يوجد “أشخاص غير مناسبين على الإطلاق ويجب استبدالهم”.
وقال ميكسنر، إن الهجوم الذي وقع في فيينا من الممكن في أي وقت أن يتكرر في “شتاير مارك”، مشيرا إلى أن موارد الرصد والمراقبة لهذا العدد الكبير غير متوافرة حتى الآن.