ظهر تصنيف دولي صادر عن منظمة “المنتدى الاقتصادي العالمي”، أن العديد من دول شمال أوروبا تتمتع بقدرة تنافسية أفضل في المشهد الاقتصادي العالمي المتغير بعد جائحة كورونا.
وأجرت المنظمة البحثية، ومقرها سويسرا، تحليلا لتحديد الدول الأفضل استعدادا لتحقيق تعاف بعيد النظر قادر على المضي جنبا إلى جنب مع تقاسم الثروة بصورة أكثر تساويا، وحماية البيئة.
وقالت سعدية زهيدي، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الأربعاء: “خلال هذا الوقت من حالة عدم اليقين العميق، فرضت الأزمة الصحية والانكماش الاقتصادي إعادة التفكير بشكل أساسي في النمو وعلاقته بالنتائج على الأفراد والكوكب”.
واحتلت فنلندا والدنمارك والسويد مراكز مختلفة بين الدول الثلاث الأولى في تسعة من أصل 11 مجالا حددتها المنظمة على أنها ذات أولوية.
وتضمنت المجالات الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وبناء أنظمة طاقة أكثر مراعات للبيئة، وتحديث المناهج التعليمية، وتوسيع الرعاية الصحية.
كما احتلت إستونيا وهولندا ونيوزيلندا ترتيبا متقدما في العديد من معايير تنافسية.
ووفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أكبر اقتصادين في العالم، وهما الولايات المتحدة والصين، في وضع أفضل يتيح لهما توفير بيئات يمكن للشركات أن تزدهر فيها.
وإلى جانب دول شمال أوروبا، أشاد تقرير المنظمة بدول مثل النمسا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة بسبب شبكات الأمان الاقتصادي القوية الموجودة بها.