بعدما فاجأت المانيا دول اوروبا بعودتها الى الاجراءات الصارمة والمشددة لمواجهة الوباء ووسط ضغوط وحرج للحكومة النمساوية بحث مجلس الوزراء النمساوي برئاسة المستشار الفيدرالي سباستيان كورتس التطورات الحالية في وضع جائحة كورونا في النمسا.
وقال ردولف انشوبير وزير الصحة فى مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء أنه تم بحث الارتفاع المستمر فى عدد اصابات فيروس كورونا ومدى إمكانية اتخاذ اجراءات أكثر صرامة بعد عيد الميلاد .
واشار وزير الصحة الى أن المجلس أخذ بعين الاعتبار قرار المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بعودة بلادها الى الاجراءات الصارمة للسيطرة على اصابات كورونا مع الاتجاه الى اقرار اجراءات مشدد عقب عيد الميلاد نتيجة العدد القياسي للوفيات بكورونا في ألمانيا.
وأشار الوزير الى أن النمسا قد تتخذ خطوات مماثلة لألمانيا اذا استمرت الاصابات على هذه الوتيرة المرتفعة حيث قد يتم إغلاق المدارس والمتاجر بعد عيد الميلاد فى 25 ديسمبر و حتى 10 يناير على أقل تقدير.
وأضاف الوزير الى سعى النمسا بشدة الى تجنب هذا السيناريو ولكن علينا الآن أن نراقب عن كثب معدلات الإصابات الجديدة كل يوم وبعد ذلك يتم النظر في اتخاذ تدابير أكثر صرامة.