نقلت صحيفة The Daily Mail البريطانية، في تقرير لها نشرته يوم الإثنين، 7 ديسمبر/كانون الأول 2020، عن حاييم إشيد، مسؤول برنامج الأمن الفضائي الإسرائيلي سابقاً، زعمه أنه يوجد فضائيون حقيقيون، ولديهم تواصل سري بأمريكا وإسرائيل، لكنهم يُبقون وجودَهم سراً لأن البشرية ليست مستعدة.
حيث تحدَّث حاييم إشيد، الذي كان رئيس برنامج الأمن الفضائي الإسرائيلي لمدة 30 عاماً تقريباً، وهو الآن لواء متقاعد، عما سمّاه “اتحاد المجرات”، الذي من المفترض أنه يدير قاعدة تحت سطح المريخ، وهو في تحالف سري مع واشنطن.
كما قال لصحيفة Yediot Aharonot الإسرائيلية، إن الفضائيين اضطروا للتدخل لإيقاف دونالد ترامب عندما بدا “على وشك” إفشاء أسرارهم.
القدرة على فهم تكوين الفضاء
في المقابل يقول إشيد، البالغ من العمر 87 عاماً، إن الفضائيين لن يعلنوا عن أنفسهم حتى “تتطور البشرية إلى المرحلة التي يمكننا عندها فهم الفضاء والسفن الفضائية”.
لكن لم يقل إشيد شيئاً عن المدة التي قضاها الفضائيون مختفين في الظلال، في حين أنه قال إن بعض هذا الاتصال المزعوم حدث في أثناء فترة ترامب الرئاسية، وقال متحدثاً عن “اتفاق” بين الحكومة الأمريكية والزوار الفضائيين، إن الكائنات الفضائية أرادت العمل مع عملاء أمريكان لدراسة “نسيج الكون”.
فيما زعم المسؤول الفضائي السابق أنه تقدم الآن بهذه المعلومات دون أمل أن يتقبل أحد حقيقة ما يكشفه.
إذ قال للصحيفة الإسرائيلية: “لو تقدمت بما أقوله الآن منذ خمس سنوات لأدخلوني المشفى، في أي مكان ذهبت إليه في المجتمع العلمي بهذه المعلومات كانوا يقولون: الرجل فقد عقله”.
ويذكر أنه عندما تقاعد في عام 2011 كان يصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه “أبو برنامج الأقمار الصناعية الإسرائيلي”.
لكن بعد أن ترك منصبه في وزارة الدفاع يُقال إنه “توجه لما يهتم به أكثر؛ الفضائيين”.
الكشف عن قوة فضائية جديدة
في المقابل كشف ترامب، سواء كان عضواً في اتحادٍ ما مع الفضائيين أم لا، عن قوة فضائية جديدة تابعة لأمريكا، وهي أول قسم عسكري جديد في القوات المسلحة الأمريكية منذ أكثر من 70 عاماً.
حيث قال البنتاغون، في أغسطس/آب 2020، إنه يعد فرقة عمل جديدة تحت قيادة البحرية الأمريكية للتحقيق في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة.
جدير بالذكر أنه في شهر أبريل/نيسان 2020، نشر رؤساء الدفاع الأمريكي ثلاثة مقاطع فيديو صورها طيارون في البحرية الأمريكية، وتعرض مواجهات في الجو مع أشياء غير معلومة الكينونة.
وسبق وسُربت هذه اللقطات بالأبيض والأسود، وأقرت البحرية أنها لقطات حقيقية.
فيما التُقط أحد هذه الفيديوهات في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004، والمقطعان الآخران التُقطا في يناير/كانون الثاني من عام 2015.