أجرى مستشار النمسا، زباستيان كورتس، اليوم الإثنين، اختبار كورونا علانية من أجل حث المواطنين على المشاركة في الاختبارات الجماعية التي تجريها البلاد منذ أيام.
وتأتي هذه الخطوة من كورتس نظرا للتردد في الإقبال على هذه الاختبارات الجماعية.
وفي أعقاب النتيجة السلبية للاختبار، قال كورتس: “أناشد الشعب أن يشارك، لأن استقطاع نصف ساعة من الوقت للاختبار أفضل من قضاء أسابيع في الإغلاق”.
وأضاف كورتس أنه تم التخلي عن التسجيل في أحد المواقع في فيينا حتى نهاية حملة الاختبارات الجماعية في الثالث عشر من الشهر الجاري، وذلك من أجل تقليل المعوقات، وتابع كورتس أن النتيجة الرئيسية للاختبارات أسفرت حتى الآن عن اكتشاف 1000 مصاب.
وأجرت ولايات تيرول وفورالبرج وفيينا منذ يوم الجمعة اختبارات جماعية تهدف بالدرجة الأولى إلى اكتشاف المصابين بمرض كوفيد- 19، الذين لا تظهر عليهم أعراض.
وحسب بيانات حكومة ولاية تيرول، فقد شارك في الاختبارات الجماعية 220 ألف مواطن، بما يعادل 05. 32% من إجمالي الأشخاص الذين يحق لهم إجراء الاختبار، وجاءت نتيجة 620 شخصا (28.0%) إيجابية.
وفتحت المحلات في النمسا أبوابها، اليوم، وذلك بعد إغلاق جزئي استمر ثلاثة أسابيع، وشهدت المحلات إقبالا من العملاء، حيث ازداد عدد الوافدين إلى الشوارع التجارية ومراكز التسوق، وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاكتظاظ الذي يُخْشَى منه لم يحدث.
ولا يزال ارتداء الكمامة إجباريا، فضلا عن عدم السماح بتواجد أكثر من عميل واحد في كل عشرة مترات مربعة.