وأعلنت الحكومة النمساوية الأربعاء، في فيينا أن الهدف من ذلك هو كبح السياحة إلى حد كبير للحد من انتشار الجائحة.
وفي سياق متصل، قالت الحكومة إنها سوف تبقى على الفنادق والمطاعم مغلقة حتى السادس من يناير/ كانون الثاني المقبل، حيث سوف يتم منع السائحين الأجانب من زيارة النمسا خلال موسم عطلة نهاية العام.
وبالإضافة لذلك، سوف يتعين على المسافرين القادمين من دول تسجل أكثر من 100 حالة إصابة خلال الأسبوعين الأخيرين لكل 100 ألف مواطن، الخضوع للحجر الصحي لمدة 5 أيام على الأقل بعد الوصول للنمسا.
ويأتي هذا الإعلان من جانب المستشار زباستيان كورتس بعد أيام من محاولة حكومات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إبقاء منتجعات التزلج الأوروبية مغلقة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وكانت النمسا، التي تحقق دخلا كبيرا من موسم السياحة في الشتاء، قد أعربت معارضتها لطلبات الدول الأوروبي الكبرى.
وقال كورتس إنه على الرغم من القيود المفروضة على السياحة، سوف يتم فتح منتجعات التزلج أمام المواطنين في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأضاف كورتس، موضحا سبب عدم إمكانية إلغاء إجراءات الاغلاق الحالية بالكامل أن ” الجائحة لم تنته. الفيروس مازال بيننا، وحالات الاصابة مازالت مرتفعة”.
وعلى الرغم من ذلك، سوف تستأنف المحال وصالونات التزيين والكثير من المدارس عملها يوم الإثنين المقبل، كما سوف يتم تخفيف إجراءات حظر التجوال.
وخلال موسم عطلات عيد الميلاد ابتداء من 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سوف يُسمح للمواطنين بالاحتفال في مجموعات صغيرة بحد أقصى 10 أفراد.
وأطلقت حكومة النمسا، حملة جماعية لإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بدءا من شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري ويناير/ كانون الثاني 2021.
وقال مستشار النمسا سباستيان كورتس في بيان: “يمكن لبضع دقائق من إجراء الاختبار أن تمنع عدة أسابيع من الإغلاق للبلد بأكمله”.