داهم أكثر من 180 ضابط شرطة منازل في ثلاث ولايات ألمانية بعد حظر الحكومة الألمانية لجماعة يمينية متطرفة، بينما قالت وزارة الداخلية إن أعضاء جماعة اليمين المتطرف يريدون إعادة الديكتاتورية النازية وإلغاء الديمقراطية، وفق ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2020.
مجموعة من اليمين المتطرف مؤيدة للنازية
إذ أفادت وكالة الأنباء الألمانية dpa بأن الشرطة فتشت منازل 11 عضواً من مجموعة Wolfsbrigade 44 في هسن وولاية مكلنبورغ ويست-بوميرانيا وشمال الراين-وستفاليا لمصادرة أموال الجماعة ومواد الدعاية اليمينية المتطرفة.
بينما قال هورست زيهوفر، وزير الداخلية: “كل من يقاتل ضد القيم الأساسية لمجتمعنا الحر سيواجه بردٍّ حازم من حكومتنا. فلا مكان في هذا البلد لرابطة تزرع الكراهية وتعمل على إحياء دولة نازية”.
كما قالت وزارة الداخلية إن أعضاء جماعة اليمين المتطرف يريدون إعادة الديكتاتورية النازية وإلغاء الديمقراطية. إذ يرمز الرقم “44” في اسمها إلى الحرف الرابع في الأبجدية، DD، وهو اختصار لـ Division Dirlewanger. وكان أوسكار ديرلفانغار مجرم حرب شهيراً، وقائداً لوحدة خاصة نازية.
“عنصرية” معادية للسامية
تأسست الجماعة اليمينية المتطرفة في عام 2016، وتُعرف أيضاً بأيديولوجيتها العنصرية والمعادية للسامية، فضلاً عن ظهورها العنيف والعدواني في العلن وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
عثر الضباط يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر/كانون الأول على سكاكين، ومنجل، وقوس ونشاب، وحِراب خلال المداهمات. وصادروا أيضاً شعارات نازية كالصليب المعقوف والأعلام.
بينما ذكرت وكالة dpa الألمانية أن الحكومة الألمانية حظرت في وقت سابق من هذا العام الجماعات اليمينية المتطرفة الأخرى بما فيها Combat 18 وNordadler.