علقت سلمى الشيمي، بطلة واقعة التصوير أمام هرم سقارة، على جلسة التصوير المثيرة للجدل، قائلة: “عملنا حاجة عظمة زي العادة”.
وتسببت جلسة التصوير التي ظهرت فيها سلمى بملابس فرعونية، وسمتها “جلسة تصوير الملكة ملبنيتي” في حالة من الجدل، نظرا للملابس الجريئة التي ارتدتها.
ودار حوارا بين سلمى ومصورها عقب الانتهاء من جلسة التصوير، في فيديو نشره على “فيسبوك”، يسألها فيه: “عملنا إيه النهارده يا سلمى؟”، لترد: “عملنا حاجة عظمة زي العادة”.
وأكّد الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة سقارة الأثرية، أنَّ الواقعة تمّ إحالتها للجهات القانونية، للتحقيق واتخاذ ما يلزم.
وأضاف مدير منطقة سقارة الأثرية، في تصريحات لـ”الوطن”، أنَّ “جلسة التصوير خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا”.
وعن سبب السماح لها بالتصوير ومدى قانويته، قال مدير منطقة سقارة الأثرية، إنَّها لم تخالف القانون واللائحة، ودخلت للمنطقة بتذاكر سليمة والتصوير مسموح، طالما تواجدت في منطقة مفتوحة وملابسها وإن كانت تخالف العادات المصرية إلا أنَّ كثير من زوار المنطقة من مصريين وأجانب يرتدون ملابس مشابهة، وقانونًا لا يحق للعاملين بالمنطقة منعهم إلا في حال ارتكاب فعل فاضح يعاقب عليه القانون أو إضرارهم بالأثر.
وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنَّه أحال الواقعة، إلى النيابة للتحقيق فيها، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكّد “وزيري”، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، مشددًا على أنَّ أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية سيتمّ معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.