خضعت الزوجة المتهمة بقتل زوجها أثناء معاشرتها داخل شقتهما في منطقة أوسيم بالجيزة، لجلسة تحقيق جديدة أمام النيابة العامة.
المتهمة روت لرجال التحقيق تفاصيل الجريمة التي نفذتها بحق زوجها، وقالت: “جوزي كان مرعوب وبيعيط لما شاف الشر في عنيا، بس خلاص لو كنت اتراجعت في أي لحظة كان هيبقى مصيري هو مصيره دلوقتي.. الموت”، حسب صحيفة الوطن.
وأكدت أنها نفذت خطتها للتخلص من زوجها بحذافيرها بعد أن طلب منها توثيقه بالطريقة التي اتفقا واعتادا عليها، لكنه لم يتخيل أن تُحكم زوجته القيد حول معصميه بهذه القوة، ثم أمسكت الإيشارب ولفته حول عنقه وهي تخبره أنها ستقتله عقابًا له على خيانتها بشكل متكرر وتعمد إهانتها وإهمالها، “قلت له.. اتشاهد على روحك”.
وكشفت محاولة زوجها مقاومتها وفك القيد ولكن دون جدوى، حيث أحكمت تطويق رقبته بالإيشارب وظلت تشد طرفيه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم جمعت مشغولاتها الذهبية، وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها.
كانت تتلقى المتهمة اتصالات من والد المجني عليه لأيام عدة، لكنها لم ترد، حتى استشعر الخطر على نجله وذهب إلى منزله فوجده جثة هامدة.
وأظهرت المناظرة وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة، جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.
وأفادت التحريات أن الزوجة هي مرتكبة الجريمة فتم ضبطها واعترفت بأنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية ، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة.