استعاد بيتر كايغن، وهو مواطن كيني، يبلغ من العمر 32 عاماً، وعيه بعد ثلاث ساعات من إعلان الأطباء وفاته، وذلك أثناء إعداد العاملين إياه للتحنيط في إحدى المشارح، إذ أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن بيتر افتُرض أنه ميتٌ بعد سقوطه من الإعياء في منزله؛ ومن ثم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى كابكاتت بمقاطعة كيريشو.
وفق تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فإنه وبعد نقله إلى المشرحة، صَدَمَ كايغن فريق العاملين، لأنه استيقظ فجأة وصرخ من الألم بعد أن جرحوه في قدمه اليمنى.
https://youtu.be/8TOz8vN2CMw
أخبر دينيس لانغات، عم كايغن، قناة Citizen TV المحلية، بأنه قيل إن العاملين “فحصوا المريض بإهمال” قبل إعلان وفاته.
نُقل كايغن فوراً إلى مشرحة المستشفى، حيث كانوا يعدونه للتشريح على أيدي القائمين على المشرحة.
وكجزء من عملية الحفاظ على الجسد، يُقال إن أحد العاملين جرحه في الساق اليمنى للرِّجل؛ لحقن الفورمالين.
لكن كايغن استعاد وعيه فجأة وبدأ بالصراخ من الألم، فهرع العاملون للاحتماء، إذ اعتقدوا أن الرجل الميت “بُعث من الموت”.
ثم أُعيد لاحقاً إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وحصل على الرعاية الأولية.
أثناء علاجه في الجناح، أخبر كايغن الصحفيين بأنه كان “سعيداً لكونه على قيد الحياة، وتعهَّد بتكريس حياته للتبشير”.
فيما تطالب عائلته الآن بالعدالة، متهمةً المستشفى المحلي بالإهمال، كما أن مسؤولي المستشفى وإدارة الصحة بالمقاطعة لم يعلقوا بعد على المسألة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.