ذكر تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية، الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن سكان بانجين بمقاطعة لياونينغ، الواقعة في شمال شرقي الصين، أبلغوا عن مادة قابلة للاشتعال تخرج من صنابيرهم، إذ أظهرت مقاطع مصورة أشخاصاً يشعلون النار في المياه المتدفقة إلى أحواض المطبخ والحمام.
حسب تقرير الصحيفة نفسها، فقد نُشرت الشكاوى على الشبكات الاجتماعية، الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، من سكان المنطقة، حيث قالوا إن بقايا دهنية ظلّت على أيديهم بعد غسلها.
وفق المصدر نفسه، فقد وجد تحقيق أجراه مسؤولون محليون، أن “كمية صغيرة من الغاز الطبيعي دخلت شبكة أنابيب المياه”؛ مما أدى إلى تلويث إمدادات المياه الجوفية
إن “المشهد الغريب ناتج عن تسرب الغاز الطبيعي، بسبب خطأ مؤقت في نظام إمدادات المياه الجوفية، الذي أُغلق الآن”.
من جهتها، علقت السلطة المحلية في بيا، قائلة: “يُولي حي داوا أهمية كبيرة لشكاوى السكان من أن مياه الصنبور داخل منزل أحد القرويين في لياونينغ كانت قابلة للاشتعال، ووظفت على الفور خبيراً لتحليل وإيجاد السبب”.
وأضافت: “بعد التحقيق والتحليل المتعمق، وجد الخبير أن مصدر مياه الصنبور في قرية سينغ، محل إقامة صاحب الشكوى، جاء من المياه الجوفية العميقة. وبسبب تسرب كمية صغيرة من الغاز الطبيعي إلى طبقة المياه، خرج الغاز الطبيعي إلى الأرض أثناء عملية استخراج المياه”.
جاء في البيان نفسه، أنه “نظراً إلى التوسع الأخير بمنشأة تخزين المياه لمحطة المياه في هذه المنطقة، تسبب الإمداد المباشر المؤقت للمياه الجوفية في دخول كمية صغيرة من الغاز الطبيعي إلى شبكة أنابيب المياه؛ مما تسبب في ظاهرة القابلية للاشتعال”.
وختم البيان بأنه “بعد إجراء تحقيق شامل في مصادر مياه الصنبور في المنطقة بأكملها، لم يُعثر على مثل هذه المشاكل في مناطق أخرى”.
وتعهد بإدخال تحسينات؛ لضمان جعل إمدادات المياه آمنة.