تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصدمة قوية اليوم السبت، تزامنا مع افتراءاته على الإسلام ، بعد أن تقدمت السفارة الأذربيجانية في فرنسا ، يوم أمس الجمعة ، بشكوى تطالب السلطات القضائية الفرنسية بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها مرتزقة فرنسيون في منطقة كاراباخ ، المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمنيا .
وقد ووسم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “إرهابيون_فرنسيون” ، وفقًا للمعلومات التي أكدتها وسائل إعلام فرنسية أيضًا ، فإن عددًا كبيرًا من المرتزقة الفرنسيين من أصل أرمني وفرنسيين الأصل المرتبطين باليمين المتطرف الفرنسي انتقلوا إلى العاصمة يريفان ، قبل توجههم إلى الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا” ، كما جاء على موقع السفارة الأذربيجانية على تويتر.
Communiqué de l'Ambassade de la République d'Azerbaïdjan en République française
⬇️⬇️⬇️ pic.twitter.com/yD4kBjNePi
— Azerbaïdjan en France (@AzAmbassadeFr) November 20, 2020
وكذلك صرحت السفارة الأذربيجانية في باريس أن السلطات القضائية في أذربيجان على استعداد تام للتعاون مع السلطات الفرنسية في إطار متطلبات القانون الدولي
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي ومسئولين في بلاده دأبوا مؤخرًا على مهاجمة الإسلام وشن حملات تحريضية ضده، ما حدا بتنظيم مقاطعات واسعة من قبل عديد المسلمين للمنتجات الفرنسية وأخيراّ الإرهاب لا دين لها