أعلنت الشرطة الكندية، الجمعة، أنها تتعامل حاليا مع حالة احتجاز رهائن في مدينة مونتريال.
في التفاصيل، ذكرت الشرطة في تغطية نقلتها وسائل إعلام محلية، أنها تتعامل مع حالة احتجاز رهائن في أحد المباني في شارع سان لوران بوليفارد في حي “مايل إيند”.
ويعود المبنى لشركة فرنسية مختصة بألعاب الفيديو.
وأظهرت صور من مكان الحادث، العديد من ضباط شرطة مونتريال مدججين بالسلاح.
تجنبوا المنطقة
كذلك أوضحت الفيديوهات عشرات الأشخاص على سطح مبنى من الطوب الأحمر اتضح أنهم موظفون من الشركة، والباب الذي يفتح على السطح ظهر محصناً من الخارج بأشياء كبيرة.
This is happening right now near @UbisoftMTL – @CBCMontreal @CBCTheNational @CTVMontreal @CTVNews @Global_Montreal @LP_LaPresse @LeDevoir pic.twitter.com/ZxiJrAkkbm
— Paul Desbaillets (@pauldesbaillets) November 13, 2020
بدورها، كشفت مضادر إعلامية عن توارد معلومات تشير إلى أن محتجز الرهائن قد طلب فدية مالية.
وأكدت وجود انتشار أمني كبير في محيط المبني الذي يتم فيه احتجاز رهائن.
فيما طالبت السلطات المواطنين بضرورة تجنب المنطقة المحيطة.
There is an ongoing police operation at the corner of Saint-Laurent and St-Viateur. We ask people to avoid the area. The #SPVM is currently validating information and more details will follow. pic.twitter.com/44PjWzsCOh
— Police Montréal (@SPVM) November 13, 2020
إلى ذلك، أفادت مصادر من المكان بأنه لا يوجد حاليا أي ضحايا أو إصابات سقطت جراء تلك العملية، ووعدت السلطات بتقديم تفاصيل أكثر في حال تطور الأحداث.
Totally mental, Ubisoft staff in Montreal sealing themselves on the roof while a hostage situation potentially unfolds inside pic.twitter.com/qVDjGR8JkC
— coreRoss (@thecoreross) November 13, 2020