وسعت السلطات النمساوية، الجمعة، دائرة الاشتباه للأشخاص الذين يعتقد بأنهم بأنهم شركاء المسلح الذي نفذ هجوم فيينا، إلى 21 شخصا.
وقال المحقق الشرطي الرئيسي في القضية ميخائيل لوهنجر، في مؤتمر صحفي من فيينا، إن “المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عاما، لم يشاركوا مباشرة في واقعة إطلاق النار التي راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم المهاجم الأسبوع الماضي، فيما جرى احتجاز 10 من المشتبه فيهم”
وأضاف لوهنجر أن “المهاجم الذي كان يحمل جنسيتي النمسا ومقدونيا الشمالية، استخدم بندقية صربية ومسدسا سوفيتي الصنع وكذلك ذخيرة مصنوعة في صربيا والصين”.
غير أن لوهنجر قال إن “الشرطة ما زالت تحقق في كيفية وصول الأسلحة إلى النمسا”.
وقالت المتحدثة باسم الادعاء في فيينا نينا بوسيك “إنه يشتبه في كون هؤلاء المتهمين ساهموا في الجريمة قبل الهجوم الإرهابي وكونهم أعضاء بجماعة إرهابية ومنظمة إرهابية”.
وأطلق منفذ الهجوم النار بشكل عشوائي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 20 في وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.