كشفت النمسا عن مفاجأة جديدة حول هجوم فيينا الذي أودى بحياة 5 أشخاص وأوقع جرحى بوسط العاصمة النمساوية الأسبوع الماضي.
وقال جيرهارد بورستل، قائد شرطة فيينا، الثلاثاء إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات على أن منفذ الهجوم الذي قتل أربعة أشخاص في إطلاق نار عشوائي بوسط فيينا تلقى مساعدة لتنفيذ هجومه.
وأضاف بورستل، في مقابلة مع إذاعة “أو.آر.إف”، أنه:” حتى الآن لا توجد مؤشرات .. علينا استبعاد نظرية الجاني المنفرد”، مشيراً إلى أن “التحقيقات تركز على تحديد المسار الذي قطعه من منزله إلى موقع الجريمة أو من مكان آخر إلى موقع الجريمة”.
وقبل أيام، نفذ إرهابي نمساوي -يحمل جنسية مقدونيا الشمالية وجذورا ألبانية أيضا- هجوما استهدف المارة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة في فيينا، ما أوقع ٤ قتلى مدنيين وقتيلا في صفوف الشرطة، فضلا عن 22 مصابا.
وكانت ترجيحات الأمن تذهب في البداية لوجود مجموعة من المنفذين للهجوم، لكنها خلصت بعد مراجعة آلاف الفيديوهات من كاميرات المراقبة في مواقع الهجوم، أنه كان منفذ واحد تحرك بشكل سريع بين مواقع مختلفة لمدة 9 دقائق قبل مقتله برصاص شرطي.
وعلى إثر الهجوم، تقدم إريك اتسفيتلر، رئيس “هيئة حماية الدستور” (الاستخبارات الداخلية) بالعاصمة النمساوية، باستقالته، من منصبه.
وجاءت الاستقالة بعد يوم على حديث الحكومة عن “محاسبة المقصرين”، وفي أعقاب اتهامات للهيئة بارتكاب أخطاء جسيمة قبل الهجوم الإرهابي.