داهمت الشرطة النمساوية صباح الاثنين أكثر من 60 عنوانا في 4 جهات تعتقد أنها مرتبطة بحركات إسلامية، من بينها “حماس” الفلسطينية وجماعة “الإخوان المسلمون” حسب الادعاء العام في النمسا.
وأوضح الادعاء أن هذه المداهمات لا علاقة لها بالاعتداء الأخير الذي وقع في فيينا وخلف 3 قتلى وجرحى، وأن التحقيق الذي آل إلى هذه المداهمات بدأ منذ نحو عام حول “… أكثر من 70 مشبوها وجمعيات يشتبه فيها الانتماء إلى المنظمتين الإرهابيتين “الإخوان المسلمون” و”حماس”ودعمهما”…” وفق بيان مكتب المدعي العام في منطقة ستيري جنوب شرق النمسا.
ومن بين الأشخاص المشتبه فيهم، 30 تلقوا أوامر بالتقدم إلى مكاتب الشرطة للاستجواب، نظرا للاعتقاد بإمكانية تورطهم “في تشكيل منظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب وتبييض الأموال” حسب البيان.
وتهدف السلطات النمساوية بهذا المسعى إلى “ضرب الإسلام السياسي في جذوره”.