أعلنت السلطات التركية أنها أوقفت منفذ هجوم فيينا الأخير من قبل خلال محاولة عبوره إلى سوريا للالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي وزودت النمسا بوضعه الأمني عند ترحيله إليها.
جاء ذلك في بيان الأحد صادر عن المديرية العامة للأمن التركي، اطلعت عليه الأناضول.
وفي 2 نوفمير/ تشرين الثاني الجاري، شهدت فيينا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 17 آخرين، وتبنى تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، مبيناً أن “المنفذ يُدعى أبو دجانة الألباني”.
وذكرت المديرية في البيان، أنها عقب هجوم فيينا أجرت تحريات عن منفّذه “كوجتيم فاجزولاي” حامل الجنسية النمساوية المنتمي لـ “داعش.”
وأضافت أن التحريات أظهرت أن منفّذ الهجوم دخل تركيا في الأول من سبتمبر/أيلول 2018 عبر مطار أتاتورك الدولي.
وأوضحت أن شعبة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب حصلت على معلومات لاحقا تفيد باعتزام الشخص المذكور، العبور إلى سوريا للانخراط في صفوف تنظيم “داعش”، ما دفعها لتوقيفه في 18 من الشهر نفسه، بولاية هطاي جنوبي البلاد.
وعقب توقيفه بيوم واحد، حكم القضاء التركي بترحيل الشخص المذكور إلى بلاده النمسا.
وأشار البيان إلى أن السلطات التركية أبلغت نظيرتها النمساوية بالوضع الأمني للشخص المذكور، وأدرجت كافة البيانات المتعلقة به في ملف خاص وسلّمته لفيينا.