كشفت وسائل اعلامية نمساوية عن أن المتهم فى حادث الهجوم الارهابي فى فيينا امس كان معتقلا فى احد السجون فى قضية حيازة ذخائر وأسلحة وأن القضاء في ولاية النمسا السفلى أطلق سراحه قبل الاوان .
واعتبرت صحيفة ” هويته ” مساء اليوم الثلاثاء أن ما حدث بمثابة فضيحة للقضاء . واشار الصحيفة الى أن الجاني هو الطائفة الألبانية فى شمال مقدونيا وهو مجنس ايضا بالجنسية النمساوية ويعد أبرز العناصر الموالية لتنظيم داعش الارهابي وانه نفذ الهجوم بدم بارد وأوقع 4 قتلى و22 جريحا .
وتوقعت الصحيفة أن الإفراج المبكر عن الشاب البالغ من العمر 20 عامًا سيثير تحقيقات داخل جهاز القضاء.
يشار الى أن منفذ الهجوم – بحسب التحقيقات الاولية – عضو في منظمة إرهابية وفي اول سبتمبر 2018 سافر إلى تركيا ومن هناك أراد الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى الجهاد لكنه فشل وعاد إلى فيينا وقد أبلغت والدته عن ميوله المتطرفة بشدة خاصة بعدما شجعه احد الاصدقاء على الانضمام للقتال فى صفوف تنظيم داعش