البابا فرنسيس الأول يدين الإرهاب باعتباره محاولة لبث الفرقة بين الأديان

قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأربعاء، إن الأعمال الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في فيينا ونيس هي محاولة لتقويض الحوار والتعاون بين الأديان.

وخلال المقابلة الأسبوعية، قال البابا فرنسيس إن أشكال الإرهاب التي تزداد وحشية تنتشر في أوروبا، مشيرا على وجه التحديد إلى الهجمات في النمسا وفرنسا.

ووصف رئيس الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها في العالم 3ر1 مليار شخص هذه الهجمات بأنها “أحداث مؤسفة تحاول تقويض التعاون الأخوي بين الأديان عبر العنف والكراهية”.

يُذكر أن المقابلة العامة للبابا اليوم الأربعاء هي الأولى منذ شهرين التي تعقد دون حضور جمهور، بسبب الإجراءات الاحترازية المشددة لمكافحة فيروس كورونا.

وفي تعليقاته الاستهلالية، حث البابا فرنسيس متابعيه عبر الفيديو كونفرانس على أن يكونوا “حذرين للغاية” في اتباع قواعد مكافحة الفيروس التي وضعتها السلطات السياسية والصحية.

ومع ذلك، أثار البابا -83 عاما- الدهشة لأنه نادرا ما يستخدم الكمامة في الأماكن العامة. ولم يكن يرتدي كمامة خلال المقابلة العامة التي عقدت في مكتبة القصر الرسولي.

وحضر المقابلة نحو 10 كهنة، جميعهم كانوا يجلسون بصورة متباعدة.

 

شاهد أيضاً

برعاية ريد بول النمساوى.. تفاصيل رحلة ثنائي الأهلي محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا

يستعد ثنائي الأهلي المصري، للسفر إلى دولة النمسا للخضوع لكشف طبي واستكمال مرحلة التأهيل من …