شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
نشرت الصحف النمساوية الصادرة اليوم الثلاثاء الموافق 3 من نوفمبر ، إن منفذ هجوم فيينا الذي قُتل أمس الاثنين من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا ، يحمل جنسية مزدوجة النمساوية والمقدونية.
وأشارت الصحف إلى أن المهاجم يدعى، كارتين إس، من “أصل ألباني” لكن والديه من مقدونيا الشمالية.
وأضافت أن: “منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا”.
وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة بأنه “إرهابي إسلامي”، من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
حكم علية في وقت سابق بالسجن لمدة 22 شهرًا في أبريل 2019 بتهمة التعاطف مع داعش ,لأنه أراد السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي ، أعتقل في تركيا ومنع من عبور الحدود إلى سوريا ، وأعيد إلى النمسا.
وأعلنت السلطات النمساوية، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة، وشمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس يهودى في المدينة.
وأكدت الشرطة مقتل 3 مدنيين، رجلين وامرأة، في الوقت الذي أفاد فيه عمدة فيينا، ميخائيل ليودفيك، أن مستشفيات المدينة استقبلت أكثر من 15 جريحا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة
وأخيراّ وليس آخرًا ، لابد أن نطرح بعض الأسئلة على أمن الدولة النمساوية وكذلك وزارة الداخلية ، كيف يمكن لرجل أدين بالإرهاب سابقاّ أن يترك يخطط وينفذ هجوما بوسط العاصمة؟ لماذا لم يراقب ويلاحظ كل تحركاته؟ من أين أتى بالأسلحة الرشاشة ، ومن كان يعلم بخططه؟ قد تكون الإجابات على هذه الأسئلة غير مريحة للأمن النمساوى ووزير الداخلية
