أكد المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، عزم سلطات بلاده على محاربة “الإسلام السياسي”، وذلك بعد اعتداء مجموعة من الشباب على كنيسة كاثوليكية في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال كورتز عبر “تويتر”، يوم أمس الجمعة: “يجب أن تكون لدى جميع المسيحيين إمكانية العبادة بحرية وأمان في النمسا! سنواصل بحزم محاربة الإسلام السياسي ولن نبدي أي تسامح زائف هنا”، وفقا لوكالة “تاس” الروسية.
وجاء ذلك في معرض تعليقه على اعتداء على كنيسة كاثوليكية بالعاصمة فيينا مساء يوم أمس الجمعة.
وأفادت وسائل إعلام نمساوية نقلا عن المسؤولين في الشرطة، بأن حوالي 50 شابا من أصول تركية هاجموا الكنيسة مرددين عبارة “ألله أكبر”.
وأسفر الهجوم عن إلحاق أضرار مادية بالكنيسة التي تم إغلاقها لاعتبارات أمنية في أعقاب الهجوم.