أكد المستشار النمساوي سباستيان كورتس أن بلاده لن تتسامح مع التطرف التركي، مشيرًا إلى أن الأمر خطير وغير مقبول.
جاء ذلك في تصريحات للمستشار، اليوم السبت، على خلفية قيام 50 شابًا تركيًا بأعمال شغب داخل كنيسة القديس أنطون في فيينا، مشددًا على ضرورة أن يمارس جميع أتباع الديانات شعائرهم بحرية كاملة ودون مضايقات.
ومن جانبها، قالت أبرشية فيينا إن الكثير من الكنائس تعرضت لانتهاكات متكررة من الشباب الأتراك، وقد تصاعدت هذه التهديدات مؤخرًا.
وذكر المتحدث باسم الأبرشية مايكل برولر، في تصريح اليوم السبت، أن جميع الكنائس والجمعيات الدينية مرت بتجارب سيئة مع الشباب التركي، مشيرًا إلى وجود اتصال جيد بالشرطة في هذا الصدد، حيث نجح الأمن في السيطرة على كافة المشاكل السابقة وتوقيع العقوبات القانونية.
وشدد المتحدث باسم أبرشية فيينا على ضرورة أن يعرف الرأي العام بدقة خلفياتهم ودوافعهم وأهدافهم.