ظبط شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، والدته في أحضان عشيقها الذي يصغرها بـ15 عامًا، ما أدى إلى حدوث مشاجرة جماعية بينهما اختارت فيها الأم أن تقف ضد ابنها وتقتله طعنًا بالسكين.
وفي التفاصيل، قامت سيدة برازيلية بطعن نجلها، الذي يبلغ عمره 21 عامًا، حتى الموت بعد أن ضبطها برفقة عشيقها الذي يصغرها بحوالي 15 عامًا، وذلك عند حضوره إلى محل إقامتها لزيارتها.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن الأم “لوسيفانيا لوبيز”، البالغ عمرها 37 عامًا، طعنت نجلها “خوسيه كارلوس دا سيلفا” في صدره، بعد أن هاجم عشيقها فور أن ضبطها معه.
وأضاف التقرير أن “لوبيز” كانت تحتسي الكحول برفقة عشيقها بمنزلها في ولاية “غوياس” البرازيلية مساء يوم الجمعة الماضي؛ واعترفت الأم بقتلها لنجلها، لكنها زعمت أن ما حدث كان دفاعًا عن النفس، بعد أن أصيب الضحية بنوبة غضب عندما رآها مع عشيقها الشاب.
وكان الضحية يقيم برفقة جدته، وقد ضبط والدته برفقة عشيقها أثناء زيارته لها؛ وتواجه “لوسيفانيا لوبيز” اتهامًا بالقتل، ومن الممكن أن تُعاقب بالسجن لمدة 30 عامًا إذا ثبتت إدانتها.
وأفاد مسئول بالشرطة المحلية بأن الأم وعشيقها كانا يحتسيان الكحول طوال اليوم؛ ووفقًا لرواية الأم، فإن نجلها حضر إلى محل إقامتها وحدثت مشاجرة وحاول مهاجمة عشيقها وتدخلت هي بينهما، وأشارت إلى أنها تعرضت بدورها لاعتداء من نجلها، ونتيجة لذلك أمسكت بسكين للدفاع عن نفسها، وأصابته عن طريق الخطأ في صدره.
وعثر سكان محليون على الضحية ونقلوه إلى مستشفى، لكنه توفي بعد يوم من الواقعة؛ وألقت الشرطة القبض على الأم في موقع الحادث، في حين لاذ عشيقها بالفرار، ومازال البحث عنه جاريًا.