عجائب إنتخابات فيينا حزب البيرة الذى تعهد بـ نافورة بيرة لكل حى تدفقت عليه الأصوات

فى مفاجأة كبيرة، حصل حزب “البيرة” النشط في فيينا، على 2% من الأصوات في الانتخابات البلدية التى جرت يوم الأحد 11 من أكتوبر ، وهو كان يهدف إلى احراز نسبة مئوية مماثلة لـ نسبة الكحول في البيرة ، وهذة النسبة حسب القانون تخول له للدخول في إدارة الحكم في بعض الأحياء، بعد أن كان الحزب مجرد مزحة.

ووفق النتائج المعلنة للانتخابات البلدية التي أجريت في فيينا، الأحد الماضي، حصل حزب البيرة على 8363 صوتًا ، أكثر عدداّ من أصوات الحزب التركى ” SÖZ”، وهو ما يمثل 2.05% من إجمالي الأصوات ، بينما الحزب التركى حصل على نسبة 1,6 من الأصوات

وحقق الحزب أفضل نتيجة في حي سيميرينج، مسقط رأس مؤسسه ماركو بوجو، بنسبة 2.6%.

وكانت هذه النتائج مفاجأة حتى لرئيس الحزب نفسه الذي لم يتوقعها، ولم يستعد لها، بل إنه تقدم للاقتراع من البداية بقائمة تضم 6 مرشحين فقط، جميعهم رجال.

وبعد هذه النتائج، فاز الحزب بـ12 مقعدا في إدارات أحياء فيينا الـ23، وبالتالي فهو مطالب بترشيح 6 أشخاص آخرين بالإضافة إلى الـ6 الذين خاض بهم الانتخابات.

وواجهت الصحفية باربرا توث، بوجو، بحقيقة أنه لم يضع امرأة واحدة في قائمة مرشحيه، فرد قائلا عبر “تويتر”: “لا بأس، بإمكاني الآن أن أرشح ٦ أشخاص آخرين”.

وبعد نتائج هذه الانتخابات، سيدخل بوجو نفسه، الذي يرفض أن يصفه الناس بالسياسي، ويتمسك بأنه “مغني”، إدارة حي سيميرينج.

ولتكتمل المزحة، خاص بوجو وحزبه الانتخابات البلدية بوعد أساسي، وهو “عمل نافورة بيرة في الحي الذي يتمكن من المشاركة في إدارته. كما وعد الناخبين بمنع الدراجات في كل فيينا.

وتأسس حزب البيرة في عام 2015 على يد ماركو بوجو، المغني النمساوي وقائد فرقة موسيقى الروك الشهيرة في فيينا Turbobier.

وكان بوجو، واسمه الحقيقي دومينيك ولازني، طبيبًا ممارسًا قبل أن يدفعه نجاح فرقته الغنائية إلى تغيير حياته المهنية، وترك الطب للأبد.

وأسس بوجو الحزب في 2015 على سبيل المزحة، متيمنا بأغنية فرقته الأشهر التي تحمل اسم “حزب البيرة” وتتحدث عن حب النمساويين للبيرة وأنها أكثر شيء يجمعهم.

ويوم الأحد الماضي، أجريت الانتخابات البلدية في فيينا، وأسفرت عن فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بـ أكثر من 42% من الأصوات، ليستمر في حكم المدينة العريقة غصب عن أعين اليمن المتشدد.

 

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …