سيطرت قوات الحماية المدنية في مصر، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على حريق اندلع داخل جامع الأزهر الشريف بالجمالية في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ظهرت ألسنة اللهب من أحد طوابق الجامع، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة أسبابه.
وذكرت تقارير صحفية محلية، أن النيران شبَّت في الطابق الثالث بالجامع الأزهر، دائرة الجمالية، فيما أكدت مصادر أخرى أن مصدرها كان مطبخ الجامع.
وتُظهر مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ألسنة اللهب وهي تخرج من أحد طوابق الجامع، وهو الأمر الذي أثار هلع المواطنين.
https://youtu.be/r7lcng37Dd4
المصادر نفسها أكدت أن الحماية المدنية بالقاهرة أرسلت فور توصلها ببلاغات حول الحريق، 3 سيارات إطفاء من أجل إخماده، وهو الأمر الذي تم فعلاً.
بينما أكدت صحيفة “صدى البلد” المصرية، أنه “تبين أن النيران التهمت أحد فصول تحفيظ القرآن بالطابق الثالث والأخير للجامع، وتم الانتهاء من عمليات التبريد، دون أن تمتد لباقي الفصول المجاورة”.
كما أكدت الصحيفة أيضاً، أنه “تم تحرير محضر، وجارٍ إخطار النيابة العامة للتحقيق”.
فيما ذكرت صحيفة اليوم السابع (خاصة) أن الحريق المحدود نشب في مكاتب إدارية جراء “تماس كهربائي”، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعل واسع مع الحادث، ودعوات بحفظ الجامع الأزهر.
وللجامع الأزهر مكانة كبيرة لدى المصريين.
والجامع الأزهر من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي، أنشأ على يد جوهر الصقلي عندما فتح القاهرة 970 م، ويبلغ مساحته 12 ألف متر مربع، وله 8 أبواب، وأكثر من 380 عمودًا.