يواجه مطعم الشيف التركي نصرت غوكجه، الذي اشتهر برشة الملح، صعوبات مالية، حيث دخلت الشركة المالكة للمطعم في محادثات مع البنوك المقرضة لتأجيل مدفوعات قدرها 2.3 مليار يورو (2.7 مليار دولار) من الديون التي جرى إعادة هيكلتها العام الماضي.
ومازالت مجموعة “دوغوس هولدينغ” الاستثمارية التي تملك المطعم، في محادثات مع البنوك بعد أن أدت جائحة كورونا في تجفيف منابع تدفقاتها النقدية.
وقالت المجموعة، التي تتخذ اسطنبول مقرا لها، للمقرضين إنها قد لا تتمكن من سداد المدفوعات، وفقا لما نقلته بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وارتفعت ديون المجموعة الاستثمارية التي يديرها رجل الأعمال فريت شيهينك، بنسبة 17% خلال العام الماضي، ووصلت إلى 28.6 مليار ليرة (5.2 مليار دولار).
ويملك مطعم “نصرت” الشهير بـ”رشة الملح” فروعا في كثير من دول العالم، وبات مقصدا للمشاهير من أجل تناول شرائح اللحم الشهي والاستمتاع باللمسة الخاصة في رش الملح.
وتخلصت المجموعة الاستثمارية التركية من عدة فنادق خلال العام الماضي، حتى تضمن تنفيذ الاتفاق الذي وقعته في ديسمبر الماضي مع المؤسسات الدائنة، لكن الاتفاق لا يغطي حتى نصف ديون الشركة.
وعلى غرار شركات تركية أخرى، يعاني مالك سلسلة مطاعم “نصرت”، صعوبات في سداد الديوان بالعملة الأجنبية بعدما انخفض سعر صرف الليرة بصورة كارثية خلال السنة الماضية.
وفي وقت سابق، لجأت “دوغوس هولدينغ” إلى بيع عدة مشاريع في تركيا والولايات المتحدة وإسبانيا جراء الضغوط المالية، لكن الخطوات لم تكن نهاية لهذه المتاعب.