هزت الجزائر جريمة قتل بشعة لفتاة تبلغ من العمر 19 سنة، عندما تجرد شاب من إنسانيته وقام باغتصابها وحرقها، حتى عثرت الأجهزة الأمنية على الجثة متفحمة واستغرق الأمر عدة أيام للتعرف على هويتها المعروفة باسم «شيماء».
وعثرت السلطات على الجثة في حالة متقدمة من التعفن بمدخل منطقة «الثنية» التابعة لمحافظة بومرداس (وسط) في محطة مهجورة للوقود.
واستدلت والدة الضحية على القاتل المتهم في قضايا اغتصاب سابقة حيث قضى عقوبة 3 سنوات في تهمة مماثلة، وذكرت والدة الفتاة ان ابنتها تعرضت لـتهديدات متتالية من قبل والدة المجرم قبل أن يخرج من السجن لينتقم منها على الشكوى التي تقدمت بها ضده قبل 3 سنوات إثر اتهام باغتصابها.
وذكرت والدة الفتاة أن ابنتها خرجت من المنزل لتسديد فاتورة الهاتف، قبل أن يصلها خبر مقتل ابنتها.
ووفقا لرواية أجهزة الأمن، فإن قام بضرب «شيماء» ثم الاعتداء عليها جنسياً، قبل أن يذبحها من الوريد إلى الوريد بسلاح أبيض وقام بقطع عروق قدميها، ثم قام بحرقها لإخفاء آثار الجريمة، وقامت أجهزة الأمن باعتقال الجاني واعترف بجريمته.
وعلي المستوي الشعبي والحزبي والسياسي أعرب الكثير منهم على تضامنهم مع أسرة الفتاة وطالبوا بالقصاص العادل من الجاني وتوقيع أقصى العقوبة، كما شددوا على ضرورة سن تشريعات لمواجهة مثل هذه الجرائم المتكررة.