وجهت النيابة العامة النمساوية اليوم الجمعة، اتهامات بالتجسس إلى سيدة من أصول تركية بعد اعترافها تفصيليا بقيادة شبكة التجسس لصالح تركيا.
ورفض فرانس روف مدير الأمن العام النمساوي إعلان أي تفاصيل حول هوية الجاسوسة المعتقلة.
وذكرت مصادر إعلامية نمساوية اليوم أن السيدة تحمل الجنسية النمساوية من أصل تركي تم سجنها منذ سنوات في تركيا ثم تم استجوابها من قبل المخابرات التركية التي عرضت عليها إطلاق سراحها من السجن والعودة إلى النمسا مقابل التجسس على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في النمسا وجمع البيانات عنهم وإرسالها إلى أنقرة.
ولفتت المصادر إلى أن الجاسوسة تم تكليفها بتصوير مظاهرات مناهضة لأردوغان بالهاتف المحمول مع التركيز على النشطاء الأكراد في النمسا.
وأشارت المصادر الى أن أول خيوط الايقاع بالجاسوسة تم الإمساك به خلال أحداث العنف التي وقعت مؤخرا بين الأتراك والأكراد بالحي العاشر في فيينا.