رفضت وزيرة الدولة لشؤون الاندماج في النمسا سوزانا راب، اقتراحا لقيادات حزبية بالاعتراف بالمهاجرين كمجموعات عرقية، مشيرة إلى أن الدعوة إلى الاعتراف بالمهاجرين كمجموعات عرقية نوع من المغازلة السياسية لأغراض انتخابية.
وقالت راب -في تصريحات اليوم السبت- إن هذا الاقتراح مرفوض كليا ولا سبيل أمام المهاجرين إلا الاندماج في المجتمع النمساوي، منوهة بأن هناك فرقا واضحا بين المهاجرين والجماعات العرقية، لافتا إلى أنه “عندما يختار إنسان أن يهاجر إلى النمسا لابد أن يكون الاندماج هو هدفه الأوحد”.
وكانت البرلمانية النمساوية مارثا بيسمان، دعت إلى الاعتراف بالأتراك واليوغوسلافيين السابقين كمجموعات عرقية باعتباره “خطوة مهمة نحو إظهار التقدير وأن الاعتراف بأقلية عرقية سيسهل التعايش الثقافي محميًا قانونًا باعتباره إثراءً للمجتمع ككل”.