في أول زيارة لرئيس دولة إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيزور البلد المنكوب، الخميس، لتقديم الدعم في مواجهة الكارثة.
وقال مكتب ماكرون، إن الرئيس الفرنسي سيلتقي بالقادة السياسيين اللبنانيين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
كما أعلنت فرنسا إرسال عدة أطنان من المساعدات وعمال الإغاثة والطوارئ، بعد الانفجار الذي أودى بحياة 100 شخص في الأقل وجرح الآلاف.
وستصل إلى بيروت ابتداء من بعد ظهر الأربعاء، عدة طائرات، بما في ذلك طائرتان عسكريتان من الجيوش الفرنسية، مع وجود مفرزة للأمن المدني، وعناصر للطوارئ، ومركز صحي متنقل، لعلاج 500 جريح.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: “يعرف لبنان واللبنانيون أنه يمكنهم الاعتماد على فرنسا في هذه الأوقات الصعبة.. في المحنة والمعاناة نعترف بأصدقائنا”.
وتابع: “فرنسا، في هذه المحنة الجديدة، إلى جانب اللبنانيين، كما فعلت وستظل دائما كذلك”، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان.