أفادت وسائل إعلام أمريكية باعتقال شاب يبلغ من العمر 17 عاما في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية يشتبه في أنه العقل المدبر لأكبر عملية اختراق لخصوصية وامن موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأسفرت عمليات مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الخدمة السرية في فلوريدا عن القبض على الصبي ووضعه قيد الاعتقال بتهمة اختراق حسابات في موقع تويتر بينها حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، والملياردير بيل جيتس، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وتشير التقارير إلى أن المتهم حاليا في السجن ويواجه 30 تهمة بما فيها الاحتيال المنظم، وسرقة الهوية، والقرصنة، وفقا لمحطة WFLA-TV الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكدت شركة تويتر أن الاختراق غير المسبوق لحاسبات عدد من المشاهير في 15 يوليو الجاري ناجم عن عملية قرصنة وهجوم صمم لخداع الأشخاص لتقديم معلومات حساسة مثل كلمات السر.
وقالت تويتر إن الهجوم اعتمد على محاولة كبيرة ومنسقة لخداع موظفين معينين واستغلال نقاط الضعف البشرية من أجل الحصول على إذن بالدخول إلى الأنظمة الداخلية.