أعلنت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، الثلاثاء 21 يوليو 2020، أن جيف بيزوس، مؤسس أمازون -أغنى رجل في العالم- أضاف 13 مليار دولار إلى صافي ثروته، الإثنين 20 يوليو، في أكبر قفزة يومية على الإطلاق لفرد منذ إنشاء مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات في عام 2012.
أرباح كبيرة: فقد ارتفعت أسهم أمازون 7.9%، وهو أعلى ارتفاع منذ ديسمبر الأول 2018، وهو ما زاد التفاؤل بشأن اتجاهات التسوق على الإنترنت، وقد وصلت الآن إلى 73% هذا العام.
كانت ثروة بيزوس قد شهدت زيادة 74 مليار دولار في عام 2020، لتصل إلى 189.3 مليار دولار، على الرغم من دخول الولايات المتحدة في أسوأ تراجع اقتصادي منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
بيزوس الآن يمتلك ثروة أكبر من القيمة السوقية لشركات عملاقة من أمثال “ماكدونالدز كورب” (McDonald’s Corp)، و”نايكي” (Nike)، و”إكسون موبايل كورب” (Exxon Mobil Corp).
كيف استفاد من أزمة كورونا؟ شهدت ثروة مؤسس ومدير شركة “أمازون”، أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، قفزةً كبيرة، بعد أزمة تفشي وباء كورونا. وبلغت ثروة بيزوس، بداية شهر يوليو، 171.6 مليار دولار، وهو مستوى قياسي، وفقاً لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
إذ جاء ارتفاع ثروة بيزوس على خلفية صعود أسهم أمازون في البورصة، حيث أنهى سهم أكبر شركة تجزئة عبر الإنترنت في العالم تعاملات الأربعاء على ارتفاع نسبته 4.4%، وبلغ مستوى قياسياً عند 2878.7 دولار للسهم.
وفقا لبيانات بلومبيرغ، فقد زادت ثروة بيزوس خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 56.7 مليار دولار، وذلك في ظل قفزة في أعمال الشركة مع إقبال الكثيرين على الشراء عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا.
طليقته استفادت أيضاً: كسبت زوجة بيزوس السابقة ماكينزي 4.6 مليار دولار الإثنين أيضاً، وأصبحت رقم 13 على قائمة أغنى شخص في العالم.
كما شهد عملاقة آخرون في مجال التكنولوجيا زيادة في ثرواتهم أيضاً، ويعود ذلك جزئياً إلى اضطرار الناس للبقاء في منازلهم، ودعمهم الدفعة التي حصلت عليها الأسواق بسبب جهود الإغاثة غير المسبوقة من قِبل الحكومات والبنوك المركزية.
فقد أضاف مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك 15 مليار دولار لصافي ثروته هذا العام حتى الآن، على الرغم مما تواجهه شركته من مقاطعة إعلانية من كبرى الشركات، بسبب سياسة الموقع الخاصة بالتعامل مع خطاب الكراهية.