في إطار مكافحة الإرهاب، المتعلق بجماعات ومنظمات إسلامية، قامت الشرطة في مدينتين ألمانيتين بتفتيش مسكني رجلين، أحدهما صومالي متهم بالانتماء لحركة الشباب الصومالية والآخر سوري يعتقد أنه قدم خدمات لـ”داعش”.
قامت هيئة مكافحة الجريمة في ولاية ساكسونيا الألمانية اليوم الثلاثاء (14 تموز/ يوليو 2020) بتفتيش مسكنين في مدينتي دريسدن، عاصمة الولاية، وفرايبرغ، الواقعة بوسط ساكسونيا، لشخصين، صومالي وسوري، مشتبه في صلتهما بالإرهاب.
وأعلن الادعاء العام أن الصومالي (19عاماً) مقيم في دريسدن، ويُشْتَبَه في أنه تلقى تدريبا في معسكر تابع لحركة الشباب في عام 2016. وأوضح الادعاء أن الشاب الصومالي متهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية في الخارج.
كما تجري السلطات تحقيقات حول سوري (55 عاماً) مقيم في فرايبرغ بتهمة دعم جماعة إرهابية في الخارج. ويُعْتَقَد أن الرجل قام بإصلاح سيارات عدة مرات لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في الفترة بين 2013 و2015.
وذكرت هيئة مكافحة الجريمة أن 15 فرداً من عامليها شارك في عمليات التفتيش، حيث قاموا بضبط العديد من الهواتف النقالة كأدلة إثبات، وأشارت الهيئة إلى أنه جار تحليل محتويات هذه الهواتف في الوقت الراهن.